الخميس، 29 مارس 2012

تأجيـــل دعوى الـ 7 أشخاص المسحوبة جنسياتهم

المصدر : أبوظبي - وام 

قررت محكمة أبوظبي الاتحادية الإبتدائية اليوم، تأجيل النظر في الدعوى المرفوعة من الأشخاص السبعة، الذين سحبت جنسياتهم ضد وزارة الداخلية إلى يوم18من شهر أبريل المقبل. بناء على طلب " الوزارة " المدعى عليها للرد على الدعوى.

يذكر ان قرار سحب الجنسيىة صدر في شهر ديسمبر الماضي، على خلفية قيام الأشخاص المذكورين بأعمال تهدد الأمن الوطني للدولة، من خلال ارتباطهم بمنظمات وشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة.

كما ارتبط بعضهم بمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب.

وكان الاشخاص السبعة في الأصل يحملون جنسيات دول أخرى، ومنحتهم  السلطات المختصة منحتهم جنسية الدولة بالتجنس.

السبت، 17 مارس 2012

الإيكونوميست البريطانية: الإمارات تضيق على الإسلاميين بعد الربيع العربي

الإيكونوميست البريطانية: الإمارات تضيق على الإسلاميين بعد الربيع العربي

رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية موقف الإمارات من الشيخ يوسف القرضاوى والإخوان المسلمين بعد رفضه للخطوة التى قامت بها الدولة الخليجية بإنهاء إقامة عدد من السوريين الذين تظاهروا ضد نظام بشار الأسد والمذابح التى يقوم بها بحق الشعب السورى، مؤكدة أن ذلك حلقة من سلسلة إجراءاتها المناهضة للإسلاميين.
 
وقالت المجلة: "تلك الخطوة التى قامت بها الإمارات إزاء السوريين كانت قاسية بالنظر إلى الأوضاع فى سوريا، على الرغم من التعاطف العام مع نضال السوريين، وهي مؤشر على عدم التسامح مع النشاط السياسى من أى نوع خاصة المعارضة الداخلية".

وأضافت: "يزداد الأمر حدة عندما ينخرط الإخوان المسلمين فى الأمر، فالإمارات على مدار العام الماضى قامت بفصل عشرات من المدرسين الذين يعتقد أنهم ذوى ميول إسلامية من مناصبهم".

وأشارت المجلة إلى أنه قد تمت مضايقة النشطاء الذين يعتقد أن لهم علاقة بالإخوان المسلمين واعتقلوا وبل وجردوا من جنسيتهم الإماراتية.

وتطرقت "الإيكونوميست" إلى الأزمة التى نشبت بسبب انتقاد الشيخ يوسف القرضاوى لشرطة دبى بسبب موقفها من المحتجين السوريين، ورد رئيس شرطة دبى بتهديد الشيخ المقرب من الإخوان لاعتقاله فى حال زيارته للإمارات.

وقالت المجلة البريطانية: "الموقف من الجماعة ذات التوجه الإسلامى ليس بجديد، بل إنه زاد قوة واتساعا ليتجاوز الإسلاميين، حيث يواجه الليبراليون المعارضون للإمارات تعنتا منها".

وأضافت: "لقد تم اعتقال ناصر بين غيث، الخبير الاقتصادى العام الماضى مع أربعة نشطاء آخرين على الإنترنت لاحتجاجهم على نفس الإصلاح الحقيقى وتم الحكم عليهم لإهانتهم قادة الإمارات قبل أن يتم العفو عنهم من قبل رئيس البلاد".

يشار إلى أن السلطات الإماراتية سحبت قبل نحو شهرين جنسية 7 من مواطنيها لممارستهم العمل السياسي ودعوتهم إلى الإصلاح، في سابقة لا مثيل لها في العالم.

وألقت السلطات في الإمارات، الأسبوع الماضي، القبض على صالح الظفيري بذريعة قيامه باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي "تويتر"، في إثارة الفتنة، وذلك باستغلال الدين لتأجيج الجمهور والتحريض على أفعال من شأنها تعريض أمن الدولة للخطر.

وكانت نيابة دبي قد تولت التحقيق مع الظفيري في الوقائع المنسوبة إليه، ووجهت له تهم جناية استغلال الدين في الترويج بالكتابة لأفكار من شأنها إثارة الفتنة والإضرار بالسلم الاجتماعي وجنحتي استعمال وسيلة من وسائل تقنية المعلومات في نشر معلومات والتحريض على أفعال من شأنها تعريض أمن الدولة للخطر والمساس بالنظام العام، ونشر معلومات على الشبكة المعلوماتية تدعو لتسهيل وترويج أفكار من شأنها الإخلال بالنظام العام، حيث قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات.

وقد أحال النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان، الظفيري إلى نيابة أمن الدولة الاتحادية في العاصمة أبوظبي؛ وذلك عملاً بنص المادة "99"، من دستور دولة الإمارات والتي تنص على اختصاص المحكمة الاتحادية العليا بالفصل في الجرائم التي لها مساس مباشر بمصالح الاتحاد، ومنها الجرائم المتعلقة بالأمن في الداخل والخارج.

المصدر: مفكرة الاسلام

الجمعة، 9 مارس 2012

شباب الإمارات وجهاز أمن الدوله - وقفة تحليلية

شهد ميدان  تويتر  في الامارات والذي صوره البعض بأنه الساحه التي  تشهد تحركاً غير مسبوق من شباب الإمارات في مواجهة الانتهاكات التي يقوم بها جهاز أمن الدولة بالإمارات ولنا مع هذا الحراك وقفات وهي على النحو التالي :

أولًا : إن المتأمل في الساحه الخليجية يجد أن شباب الإمارات بشكل خاص استطاع أن يفضح ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الاماراتي – والذي يتخذ أساليبه من الأمن البوليسي المصري والتونسي -  فأصبح الحديث عن الحريات والحقوق والعدالة والكرامة والتحرر من القبضة الأمنية هدف شباب و أهل الامارات وهذا يدل على أن الكرامة ليست خدمات مقدمة للمواطن بل هي أعمق من هذا،  والمتمثلة في حقوق المواطنه .

ثانياً : استطاع شباب الإمارات أن يحول الصراع مع جهاز الأمن من الظلام إلى النور ومن الغرف المغلقه إلى الساحات المفتوحه وهذا مالا يستطيع جهاز الأمن مقاومته لأنهم لا ينشطون إلا في الظلام ولا يحسنون المواجهة أمام الناس لأنهم لا يفقهون لغة النضال السلمي وعقولهم مرتبطة بالشتم والسب والقذف والاعتقال والتهديد ، وبالتالي صمتوا وقامت مجموعة منهم تدافع بالسب والتشويش خلف حسابات وصور مستعارة غير حقيقية .