السبت، 31 ديسمبر 2011
الجمعة، 23 ديسمبر 2011
البيان الثاني لدعاة الإصلاح الإماراتيين الذين سحبت جنسياتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد:
فإنه قد صدر تجاهنا نحن دعاة الإصلاح الإماراتيين الذين سحبت جنسياتهم ، تهم كاذبة ، عارية عن الصحة ، منسوبة لمصدر مسؤول في الإدارة العامة لشئون الحنسية والإقامة والمنافذ ، تتهمنا بتهديد الأمن الوطني لدولتنا ، وارتباطنا بمنظمات وشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة ، وارتباط بعضنا بمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب . وهذه التهم الباطلة المنسوبة إلينا ، لا أصل لها ، ولا دليل عليها البتة ، وإنما هي محض افتراءات ملفقة ، سمعناها كثيرا تتردد على ألسنة أجهزة الأمن الفاسدة ، ووكلاء النيابة المأجورين ، في دول الاستبداد والدكتاتوريات ، وقد ملت منها آذان الشعوب ، حتى ألقت بتلك الأجهزة الفاسدة في مزبلة التاريخ . ولاشك أن هذه الاتهامات تأكد ما ذكرناه في بياننا السابق من أن اتخاذ هذه الإجراءات الجائرة ، غير القانونية تجاهنا ـ والتي استنكرتها كافة الجهات القانونية والحقوقية والمؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية والوجهاء والأعيان في الداخل والخارج في الأيام الماضية ـ إنما هو لكوننا دعاة إصلاح ننتمي لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في دولتنا الحبيبة ، بالإضافة لكوننا طالبنا بالإصلاح في السلطة التشريعية الاستشارية الهزيلة في الدولة ، والتي لا تتناسب مع المستوى الثقافي والعلمي والعقلي لأبناء وطننا ، ولا تتناسب مع المسيرة التاريخية لدولتنا ، ولا تتناسب مع محيطنا الخليجي والعربي . وأما قولهم بارتباط بعضنا بمنظمات وجمعيات مشبوهة مدرجة في قوائم الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب ، فيظهر أنهم يعنون التبرعات والهبات التي يقدمها شعبنا المبارك التقي الخير لفلسطين ، خاصة ما يقدم للشعب الفلسطيني المظلوم المحاصر في غزة ، وإننا وشعبنا الإماراتي لنفخر بهذا العمل الخيري تجاه أهلنا في غزة ، ونفخر بغزة وأبطالها الذين فتحوا صفحة بيضاء في سمائنا العربي والإسلامي ، فجزاهم الله عنا وعن الأمة العربية والإسلامية خير الجزاء .
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
جنسية الإماراتيين.. بين السحب والإسقاط!
جنسية الإماراتيين.. بين السحب والإسقاط! |
12/19/2011 4:10:55 PM بقلم: محمد على صالح المنصورى |
بما يتجاوز الصدمة واللامعقول شهدت الساحة الحقوقية الإماراتية أبعد من انتكاسة أو انتقاصة لتصل إلى انتهاك حق عدد من المواطنين: تمثل بسحب وإسقاط الجنسية عن ستة إماراتيين ناشطين في المجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والديني والإداري. إن هذا التعدي على حق هؤلاء الرموز والرجال، لا تبرير ولا تعليل له لا قانونا ولا دستورا ولا شرعا. ويفتقر لأدنى سند وطني أو رضا أي من القيادة العليا للدولة، وهو باعث غضب وتذمر شديدين من جانب مواطني الدولة وأحرارها. |
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
بيان من دعاة الإصلاح الإماراتيين الذين سحبت جنسياتهم ..
بيان من دعاة الإصلاح الإماراتيين الذين سحبت جنسياتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين . أما بعد :
فقد اتخذ تجاهنا نحن الموقعون على هذا البيان ، إجراء جائر ، غير قانوني ، مخالف لحقوق الإنسان الأصلية ، ودستور الدولة ، والقوانين الصادرة فيها ، وهو سحب جنسيات الدولة عنا . والجامع بيننا أننا دعاة للإصلاح ، ننتمي لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في الدولة ، والتي تم إيقاف عمل مجلس إدارتها ، وتم رفع قضية لدى المحاكم لرفع الحظر عنها ، ومازالت إجراءات التقاضي قائمة . بالإضافة إلى أن بعضنا قد شارك في التوقيع على عريضة رفعت لرئيس الدولة ، تطالب بإصلاحات في السلطة التشريعية في الدولة ، وذلك بأن تتم انتخابات صحيحة للمجلس الوطني ، وأن يؤدي دوره بصلاحيات كاملة . وإننا ونحن نصدر هذا البيان ، لنهيب بجميع الجهات والمؤسسات والجمعيات والوجهاء والمسؤولين المعنيين بحقوق الإنسان ، داخل الدولة وخارجها ، أن يقفوا معنا في هذه القضية الحقوقية الإنسانية ، التي لا تعنينا وحدنا ، وإنما تعني كل صاحب حق في هذا المجال ، وكل من يمكن أن يُتخذ معه هذا الإجراء الجائر مستقبلا ، وتعني واقع دولتنا ، ومستقبلها ، وسمعتها الإقليمية والدولية ، وإننا على ثقة بالله أولا ، ثم بحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، وحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ، في إيقاف هذا الإجراء الجائر ، ورد هذا العدوان عن مواطني الدولة ، بل إيقاف كافة الإجراءات الجائرة الموجهة لدعاة الإصلاح في الدولة ، وأهاليهم وزوجاتهم وأولادهم ، ولدعوة الإصلاح ومؤسساتها ، ولجميع الدعوات الإسلامية في الدولة ، وكافة المدافعين عن الحقوق ، والأحرار ، والشرفاء ، من أبناء هذا الوطن . ويكفي إساءة للدولة ووزاراتها ومؤسساتها ومواطنيها ، وسمعتها داخليا وإقليميا ودوليا ، من قبل قيادات ومستشارين فاسدين مغرضين في جهاز أمن الدولة ، متربصين بدولتنا السوء ، يريدون لها الشر ، ويثيرون الفتنة ، ويصنعون لدولتنا الأعداء في الداخل والخارج . وإننا على ثقة بالله أولا ، ثم بحكمة رئيس الدولة وولي عهده والحكام ، في التنبه لإزالة هذا الورم السرطاني في هذا الجهاز ، لحفظ دولتنا من أن يحدث لها ما حدث للدول التي قامت فيها الثورات ، بسبب تلك الأورام السرطانية في الأجهزة الأمنية لتلك الدول . حفظ الله دولتنا وشعبنا ومجتمعنا من كل سوء ، وأدام علينا الأمن والأمان ، والحفظ والاستقرار ، والألفة والمحبة والأخوة في الله ، وجعلها شامخة عزيزة ، حامية للحقوق ، قائمة بها ، مدافعة عنها ، راية بيضاء مرفرفة في العالم أجمع .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... 25/محرم/1433هـ 20/12/2011م
- الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
- الدكتور علي حسين الحمادي رئيس مركز التفكير الإبداعي
- الدكتور شاهين عبدالله الحوسني خبير المكتبات والمعلومات
- الأستاذ حسين منيف الجابري الخبير التربوي التعليمي الأكاديمي
- الأستاذ حسن منيف الجابري مؤسس وخبير في العمل الخيري
- الأستاذ إبراهيم حسن المرزوقي أستاذ ومدرس تربوي وتعليمي
- الأستاذ أحمد غيث السويدي أستاذ وخبير في العمل التربوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)