قال
الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان عماد حسين أن نزع الجنسية
محرماً دولياً فلا يجوز لأي دولة أن تسحب جنسية مواطنيها مشيراً إلى أن
انتزاع الجنسية هو إعدام للحياة .
وعزز بالقول ان هؤلاء المواطنون أصليون وليسُ مجنسين علماً بأن الحالات المنصوص عليها في القانون الإماراتي حتى ولو كانوا مجنسين لاينطبق عليهم ,مشيراً إلى أن هؤلاء أساتذة ومعلمون ودعاة إصلاح وذنبهم الوحيد أنهم أرسلوا رسالة لرئيس الدولة يطالبونه بالإصلاح .
وأضاف أي جريمة ارتكبوا هؤلاء هل الذي يسعى إلى رفع دولة الأمارات وتطويرها خطر على أمن الدوله ؟
وقال حسن -في اللقاء الذي أجرته معه قناة الحوار- نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لوقف هذه الإجراءات وإعادة الجنسية لكل المعتقلين .
وقال أن المنظمة عازمة على استخدام خطوات منها دراسة مقاضاة وزير الداخلية الإماراتي في أي تضامن داخل أوربا عبر الوسائل القانونية .
وتساءل حسن قائلاً هل إقامة الحفلات والمناسبات وغيرها من للهو واللعب حق مشروع فمن باب أولى أن من يطالب بالمشاركة السياسية في أدارة الدولة وإصلاحها حق مشروع .
وعن التهمة الذي أطلعت عليها المنظمة حول المعتقلون قال أن التهم جاهزة لدى الدولة ولكن تهمة أجهزة الأمن لاتعتبر تهم .
وكانت المنظمة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد وصفت جهاز الأمن الإماراتي بأنه يسير بخطى حثيثة على درب جهاز الأمن المصري .
ايماسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق